*الفوعاني: فكر المقاومة هو المنتصر دائماً وأبداً.*

قام وفد من قيادة حركة أمل يتقدمه

*رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى الفوعاني* وحضور سعادة النائب غازي زعيتر ، رئيس الجامعة الجامعة الاسلامية في لبنان الدكتور حسن اللقيس ، مسؤول مكتب الشؤون البلدية المركزي الحاج بسام طليس  ، المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع أسعد جعفر وأعضاء قيادة اقليم البقاع ، لجنة المنطقة الاولى وكوادر من الحركة بتقديم واجب العزاء لعشيرة آل شريف بفقدها المأسوف على شبابه الشاب احمد غسان شريف.

الفوعاني ألقى كلمة رثى فيها فقيد العشيرة المجاهد احمد شريف وأثنى على عشيرة آل شريف التي تنتمي الى النخوة والكرامة وتنتمي الى قسم  سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر في بعلبك الذي أقسم على حفظ الوطن وحفظ أبنائه، وان خطوة ال شريف تعتبر نموذجا راقيا ومثالا يحتذى وان ما بين ال جعفر وال شريف عنوان اخلاقي يحتذى لكل واقعنا في هذه المنطقة،...وان ابناء بعلبك الهرمل هم السند الحقيقي  وهم طليعة افواج المقاومة اللبنانية وهم المقاومة ومبتدأها وخبرها في عين الوطن  وعلى امتداد ساحاتهم من لبنان الى فلسطين الى مساحة الاحرار في هذا العالم...وهذا ما رآه الامام موسى الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري بأن إسرائيل الشر المطلق ولم يعد يجدي الا المقاومة والمقاومة فقط.

وأكد الفوعاني على أن هذا الحادث المأساوي يجمع ولا يفرق ويوحد ولا يشتت،  مشددا على وحدة عشيرة آل شريف وعشيرة آل جعفر في انتمائهم لهذه الدماء الذكية.

الفوعاني استشرف معالم الانتصار في فلسطين وأشاد بالمقاومين الشرفاء الذين ينتمون الى فكر الامام الصدر الذي كان يرى أن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء فكانت هذه المواجهات البطولية في غزة وفي عمق الاراضي الفلسطينية المغتصبة  تؤكد أن هذه المقاومة ليست مجرد انتماء لفظي بل هي فعل ايمان حقيقي أدى الى تجاوز جميع المعوقات واستطعنا أن نؤكد ان فكر المقاومة هو المنتصر دائماً وأبداً.

وذكر الفوعاني بمواقف دولة الأخ الرئيس نبيه بري في كل المحافل العربية والدولية بضرورة الوحدة الوطنية والعيش الواحد والتمسك بالمقاومة عندها يستطيع الفلسطيني واللبناني أن يستعيد حقوقه من آلة الحقد الاسرائيلي. ونا نشاهده اليوم بشائر النصر والتحرير الذي لطالما تحول إلى ميثاق لنا شرف الانتماء اليه.